يقول علماء أمريكيون إن تناول المزيد من الخضروات الخضراء يمكن أن يمنع الإصابة بإعتام عدسة العين.
يعاني 70% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا في الولايات المتحدة من إعتام عدسة العين (الكتاراكت) ويفقدون الرؤية بوضوح. صرّح بونسر، الأستاذ بجامعة أوهايو، بأن مضادات الأكسدة الموجودة في الخضراوات الخضراء يمكن أن تمنع تلف الخلايا الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، والتي قد تُسبب إعتام عدسة العين. وأضاف بونسر أنه في الماضي، لم تُجرَ دراسات على فوائد الخضراوات الخضراء لصحة العين والوقاية من إعتام عدسة العين.
تعليق
يعتقد الطب الصيني التقليدي أن الكبد ينشط في العين، وأن الكبد يخزن الدم، لذا فإن أي سموم قد تضر بالكبد ستسبب مشاكل في العين. يستهلك الناس المعاصرون كميات كبيرة من العناصر الغذائية غير الضرورية والأدوية الغربية، وهي سموم تتراكم مع مرور الوقت، ولا يستطيع الكبد البشري استقلابها بشكل طبيعي، لذا فإن مشاكل العين ناجمة عن تلف الكبد، ليس فقط مشاكل إعتام عدسة العين، بل أيضًا الجلوكوما. طالما ابتعد القراء عن الطب الغربي، فلن يعانون من مشاكل في العين بشكل طبيعي.
ذكر تقرير من هونغ كونغ الأسبوع الماضي أن أمًا أعطت ابنها البالغ من العمر عشر سنوات جرعة زائدة من فيتامين أ، مما أدى إلى إصابته بتليف الكبد. وهي الآن تنتظر استبدال الكبد في المستشفى. يعتقد الطب الغربي أن نقص فيتامين أ يؤدي إلى ضعف البصر، ويجهلون أن الكبد يتحكم بالعينين، وما دام الكبد يقويهما، فالأمران مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. ونتيجةً لذلك، وبسبب سوء فهم الطب الغربي، تسبب هذا في مأساة عالمية. هل يمكنهم حل هذه المشكلة؟ الطب الغربي عاجز عن معالجة العواقب. نعم، أعتقد أن هناك طبًا صينيًا جيدًا في هونغ كونغ، ويمكن حل هذه المشكلة بالطب الصيني.
ومع ذلك، إذا كان إعتام عدسة العين خطيرًا جدًا وتم تغطية الفتحتين، فهذا يعني أن الضرر قد وقع بالفعل. يمكن للقراء أن يطلبوا من الأطباء الغربيين استخدام الجراحة التقليدية لاستبدال الشريحة. لا تلجأوا مطلقًا إلى جراحة الليزر، فالأمر سيكون أسوأ. نعم، يمكن أن تسبب جراحة الليزر ألمًا في العين مدى الحياة.
