قد يؤدي نقص التعرض لأشعة الشمس إلى نقص في فيتامين د. وقد حذرت مجموعة "مهتمون بصحة المرأة" البريطانية وجراحو العظام من أن بقاء النساء في المنزل وعدم تعرضهن لأشعة الشمس الكافية يعرضهن لهشاشة العظام وحتى الكسور. ويُنصح النساء بالخروج للخضوع لـ"معمودية الشمس" عندما يتوفر لديهن الوقت. (صحيح أننا نحتاج إلى بعض أشعة الشمس، لكن الإفراط فيها ليس جيدًا. يُصاب الكثير من الناس في الولايات المتحدة الآن بسرطان الجلد بسبب الإفراط في التعرض لأشعة الشمس. أما هشاشة العظام الحقيقية فتنتج عن الإفراط في تناول الأدوية الغربية).
وجدت الدراسة أن العديد من النساء، وخاصةً بعد انقطاع الطمث، يقضين معظم أوقاتهن في المنزل، وأن تناول فيتامين د لديهن غير كافٍ بشكل ملحوظ، مما يجعلهن فئة معرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام. إذا لم تُعزز المكملات الغذائية، ستتدهور صحتهن (الغرض الرئيسي من هذا التقرير هو الإشارة إلى أن النساء بعد انقطاع الطمث يعانين من هشاشة العظام. ولتشجيع النساء على تناول المزيد من الهرمونات الأنثوية التي تُنتجها، تستخدم شركات الأدوية الغربية وسائل الإعلام للدعاية لها.)
قال طبيب العظام إن الدراسة وجدت أن 97% من مرضى تمزقات الحوض يعانون من نقص فيتامين د. هذه الظاهرة مثيرة للقلق الشديد. إذا لم تتمكن النساء من الحصول على ما يكفي من أشعة الشمس، فيمكنهن تناول فيتامين د عند الحاجة، كحبوب لتقوية العظام. (لا فائدة من ذلك، ستظل هشاشة العظام تحدث. الطريقة الوحيدة هي الامتناع عن تناول الأدوية واللقاحات الغربية لتجنب الإصابة بهشاشة العظام).
مع أن ضوء الشمس هو المصدر الأهم لفيتامين د، إلا أن قدرة الجسم على تحويل ضوء الشمس إلى فيتامين د تبدأ بالتراجع مع تقدمنا في السن. (الهدف هو حث النساء على تناول الهرمونات الأنثوية الضارة).
تعليق
ملح البحر هو أكثر أنواع الملح إشراقًا في العالم. يتكون ملح البحر من أشعة الشمس القوية. لذا، يُعدّ ملح البحر أفضل توابل لجسم الإنسان. يعتقد الطب الصيني التقليدي أن الملح يدخل الكلى، لذا يُعدّ الملح الأفضل للكلى، ولكن هذا يعني أن ملح البحر ليس مُكرّرًا. إما ملح صحي أو ملح قليل الصوديوم. عندما نعالج أمراض الكلى، نطلب من المرضى تناول المزيد من ملح البحر. لديّ مريض لم يتناول الملح لسنوات عديدة بسبب نظرية خاطئة عن الملح في الطب الغربي. ونتيجةً لذلك، أصبحت ساقاه ضعيفتين. عندما يمشي، تبدو قدماه كقطعة مطاط طرية. عندما طلبت منه تناول المزيد من الملح، ارتجف وظنّ أنه سمع كلامي خطأً، فأكّده لي مجددًا. للأسف، يُمكن للطب الغربي أن يُغيّر الأدمغة، ويمكن أن يكون دقيقًا للغاية.
الخلاصة هي: أن هشاشة العظام هذه ناجمة عن الإفراط في تناول الأدوية الغربية وعدم تناول ملح البحر. لم يكن هذا المرض موجودًا على الإطلاق. وهذا يثبت أن الطريقة بسيطة للغاية. ينظر القراء إلى الجثث القديمة في بلدنا. بعد آلاف السنين، لا يزال هيكلها العظمي موجودًا، لكن الناس المعاصرين لا يزالون يعانون من هشاشة العظام في حياتهم. هذا دليل علمي، يُثبت أن الناس اليوم ليسوا بجودة القدماء، والسبب هو عدم وجود مصانع للأدوية الغربية في العصور القديمة.
الكالسيوم وفيتامين د لا يفعلان الكثير للعظام
【شبكة أخبار البث الصينية】
أظهرت دراسة واسعة النطاق في الولايات المتحدة أن أقراص الكالسيوم أو فيتامين د، التي اعتمد عليها الأطباء وخبراء التغذية دائمًا، لا تُحسّن صحة العظام. (في الواقع، هي ليست مفيدة على الإطلاق، بل ضارة).
أظهرت الدراسات أن النساء فوق سن الستين اللواتي يتناولن بانتظام أقراص الكالسيوم أو مكملات فيتامين د يُمكنهن تقليل احتمالية الإصابة بكسور الورك بشكل كبير، إلا أن هذين المكملين لا يُساعدان كثيرًا في الوقاية من كسور العظام لدى النساء الأصحاء. (هذا القول: "إذا كنتَ مُحافظًا جدًا، فإن كان عديم الفائدة، فسيكون ضارًا. هذا ببساطة إنفاق للمال لشراء سوء الحظ. إنها في الواقع حياةٌ تُسمى حياةً بلا صبر.")
"ومع ذلك، لا يزال العديد من الأطباء الأميركيين يوصون الجميع بتناول أقراص الكالسيوم بانتظام وتناول المزيد من أقراص فيتامين د.يعاني حوالي 10 ملايين شخص في الولايات المتحدة من هشاشة العظام. وتعاني نصف النساء من كسور العظام طوال حياتهن. (ما زلنا نجادل، لا فائدة من كل ما هو غير مفيد، فلا تأكلوه بعد الآن).
تعليق
أخبرني أحد مرضاي، يبلغ من العمر 74 عامًا، اليوم أن أجداده كانوا يعيشون في كندا، وأن جدته توفيت عن عمر ناهز 98 عامًا، وأن جده توفي عن عمر ناهز 104 أعوام. لم يتناولا أقراص الكالسيوم أو الفيتامينات المتعددة في حياتهما، ولم يتلقيا أي حقن. بعد التطعيم، لا تزال أسنانهما سليمة، وعظامهما قوية جدًا. وهناك علماء آثار في جميع أنحاء العالم. عندما ينبش هؤلاء الناس جثثًا قديمة عمرها آلاف السنين لفحصها، يجدون جميعًا أن لهذه الجثث القديمة قاسمًا مشتركًا واحدًا، وهو أنه بغض النظر عن البلد الذي تنتمي إليه الجثث القديمة، فإنها جميعًا تتمتع بعظام سليمة. التوابيت متعفنة، لكن العظام لا تزال موجودة. وهذا يثبت أن صحة القدماء أفضل من صحة المعاصرين، لأنه لم تكن هناك أدوية أو فيتامينات أو أقراص كالسيوم غربية في العصور القديمة. الآن، جميع قرى طول العمر الموجودة في العالم تشترك في قاسم مشترك واحد، وهو أنهم لا يتناولون الأدوية الغربية. "إن الطب الغربي وأقراص فيتامين الكالسيوم هي أدلة قاطعة تثبت أن الطب الغربي وأقراص فيتامين الكالسيوم هي السبب الحقيقي لكسور العظام."
الخلاصة هي: أن الناس اليوم ليسوا بمستوى القدماء، لأنهم يؤمنون بالطب الغربي بخرافات كثيرة، فيتحملون عواقب ذلك. عظام القدماء لا تزال باقية بعد الموت. أما اليوم، فلا يزال الناس على قيد الحياة، لكن عظامهم مكسورة. يا له من غباء!