بالتأكيد! فيما يلي الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها عند مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم:
-
التركيز فقط على سكر الدم الصائم:
- يمكن أن يكون ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبة أكثر ضررًا من ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الصيام. وتساهم المستويات المرتفعة على المدى الطويل في حدوث مضاعفات القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين والأوعية الدموية الهشة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- حتى بدون ظهور أعراض ملحوظة، يحدث الضرر بشكل مستمر. لا تستهين بالمخاطر.
-
سوء فهم سكر الدم بعد الوجبة:
- يعكس قياس نسبة السكر في الدم بعد ساعتين من تناول الوجبة قدرة احتياطي الأنسولين في الجسم (القدرة على إفراز الأنسولين استجابةً لزيادة حمل السكر) وما إذا كانت وجبتك وجرعات الدواء مناسبة.
- يبدأ مستوى السكر في الدم بعد الوجبة بساعتين من اللقمة الأولى، وليس بعد الانتهاء من الوجبة.
-
إهمال اختبار الهيموجلوبين A1c (HbA1c):
- يعكس نسبة HbA1c متوسط مستويات السكر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية.
- يعد إجراء اختبار HbA1c بانتظام أمرًا ضروريًا. اهدف إلى إبقاء نسبة HbA1c أقل من 7%.
-
مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل متكرر:
- تجنب الخطأ المتمثل في إجراء اختبار السكر في الدم نادرًا بسبب المخاوف من التكلفة أو الإهمال.
- تعد المراقبة المنتظمة أمرًا بالغ الأهمية لإدارة مرض السكري بشكل فعال.
-
الاعتماد على الإدراك الذاتي بدلاً من الاختبار:
- لا تعتمد فقط على ما تشعر به للحكم على مستويات السكر في الدم.
- قد لا يعاني العديد من الأفراد الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم من أعراض واضحة. وتؤدي المستويات المرتفعة باستمرار إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات.
-
تخطي فحوصات السكر في الدم أثناء الليل:
- فرق بين ظاهرة الفجر (عدم تناول الدواء ليلاً مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم في الصباح) وتأثير سوموجي (تناول الدواء المفرط يسبب نقص السكر في الدم ليلاً يتبعه ارتفاع السكر في الدم في الصباح).
- لتحديد السبب، قم بمراقبة نسبة السكر في الدم عند الساعة 3 صباحًا. اضبط الدواء بحذر بناءً على النتائج.
تذكر أن المراقبة الدقيقة لنسبة السكر في الدم أمر ضروري لإدارة مرض السكري بشكل فعال. تجنب هذه الأخطاء الشائعة للحفاظ على تحكم أفضل وتقليل المضاعفات.