أهداف ضبط سكر الدم لمرضى السكري ليست موحدة، بل يجب تصميمها بما يتناسب مع احتياجات كل شخص وظروفه الخاصة. إليكم ملخصًا لأهداف ضبط سكر الدم التي اقترحها شياونو، مع التركيز على إدارة فردية:
-
للمرضى الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا:
- "2، 4، 6، 8" تشير القاعدة إلى أنه يجب التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام بين 4.4 إلى 6.0 مليمول/لتر (2.4 = اثنان 4)، ويجب التحكم في نسبة السكر في الدم بعد الوجبة بين 4.4 إلى 8.0 مليمول/لتر.
-
للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية:
- الهدف هو أن يكون مستوى سكر الدم أثناء الصيام أقل من 7.0 مليمول/لتر، وبعد الوجبة أقل من 10.0 مليمول/لتر. من المهم خفض مستوى سكر الدم تدريجيًا وليس بشكل حاد.
-
للمرضى الأصغر سنا (أقل من 40 أو 50 عامًا):
- يمكن تحديد أهداف أكثر صرامة، مع "4، 4، 5، 6، 7، 8" وهذا يشير إلى أنه ينبغي التحكم في مستوى السكر في الدم أثناء الصيام بين 4.4 و5.6 مليمول/لتر، ومستوى السكر في الدم بعد الوجبة بين 4.4 و7.8 مليمول/لتر.
-
تخصيص أهداف التحكم:
- ينبغي تخصيص أهداف التحكم بناءً على عوامل مثل العمر، ووجود أمراض القلب والأوعية الدموية، ومدة الإصابة بمرض السكري، وخطر انخفاض سكر الدم. وينبغي وضع أهداف فردية غير صارمة للأطفال، والنساء الحوامل، وكبار السن، ومن يعانون من أمراض مصاحبة حادة أو من متوسط عمر متوقع محدود.
-
مراقبة مستويات الهيموجلوبين السكري التراكمي (HbA1c):
- توفر مستويات HbA1c نظرة عامة على التحكم في نسبة السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية ويجب مراقبتها كل 3 أشهر لتقييم فعالية إدارة مرض السكري.
-
الإدارة الشاملة:
- بالإضافة إلى التحكم في نسبة السكر في الدم، ينبغي أيضًا الاهتمام بإدارة عوامل الخطر الأخرى مثل خلل شحميات الدم وارتفاع ضغط الدم والسمنة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل خطر حدوث مضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة والقلب والأوعية الدموية.
-
تعديل خطط العلاج:
- إذا لم تكن مستويات سكر الدم ضمن النطاق المستهدف، فمن المهم التعاون مع مقدمي الرعاية الصحية لتعديل خطط العلاج. حتى لو لم يتم استيفاء المعايير المثالية، فإن أي تحسن في ضبط مستوى السكر في الدم مفيد ويقلل من خطر حدوث المضاعفات.
تذكر أن هدف إدارة مرض السكري هو الحفاظ على مستويات سكر الدم قريبة من المعدل الطبيعي قدر الإمكان دون التسبب في انخفاض سكر الدم. من الضروري التعاون الوثيق مع مقدمي الرعاية الصحية لتحديد الأهداف المناسبة ووضع خطة شاملة لرعاية مرض السكري تلبي احتياجات الفرد وأهدافه الصحية.