خضعت امرأة لتصوير الثدي بالأشعة السينية قبل عامين، واكتشفت ورمًا في ثديها الأيمن، ولكن شُخِّص حينها بأنه ورم حميد. بعد عام، أُعيد فحص المريضة، لكنها فوجئت بوجود ثلاثة أورام صغيرة في الجزء الأصلي. جميعها أورام خبيثة، وخضعت لعملية استئصال الثدي. حثّ الأطباء النساء على عدم تجاهل الأورام الحميدة المُشخَّصة، والمتابعة كل 3 إلى 6 أشهر. (هذا خطأ، في هذه الحالة، يجب طلب العلاج الطبي فورًا للقضاء على الورم الحميد).
يجب أن يتم تتبعه في غضون نصف عام (يجب عليك على الفور العثور على طبيب متخصص في الطب الصيني لتلقي العلاج، وطبيب الطب الصيني الذي لا يستطيع تقليص حجم الورم الحميد لا يكون مؤهلاً ليكون طبيباً على الإطلاق.)
وأشار تشين فينجرين، الطبيب المعالج للجراحة العامة في فرع هونج كونج لمستشفى كلاريفيكيشن، إلى أن المرأة كانت تبلغ من العمر 48 عامًا وخضعت لتصوير الثدي بالأشعة السينية قبل عامين، ولكن تم تشخيصها بورم حميد بسبب شكل الورم.
قال تشين فينغرين إنه بعد عام، خضعت المريضة لفحوصات بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي، وتبين وجود ثلاثة أورام، ليس ورمًا واحدًا، كل منها بأحجام 1.5 سم، و1 سم، و0.8 سم. جُمدت جميع الأورام الثلاثة وتبين أنها خبيثة، وأُجريت لها عملية استئصال الثدي الأيمن. حاليًا، بعد تلقيها العلاج الكيميائي لمدة نصف عام، لم يُعثر على أي نقائل. (لقد أخطأتُ سابقًا، والآن أخضع للشق والجراحة والعلاج الكيميائي. لا شفاء للمريضة. من فضلكم لا تتدخلوا في علاج الطب الصيني).
أشار تشين فينغرين إلى أن الأمر قد يكون مرتبطًا ببنية المرأة، وأن الورم يتغير بشكل ملحوظ خلال عام واحد. ونصح بإجراء فحص سرطان الثدي سنويًا للنساء دون سن 35 عامًا، وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية. أما بالنسبة لأكياس الثدي الحميدة والأورام الحميدة، فيُفضل المتابعة خلال 3 أشهر في المرة الأولى، ثم المتابعة كل ستة أشهر لضمان السلامة.
الطريقة الصحيحة
أيها السيدات، تذكرن، بمجرد اكتشاف ورم في الثدي، سواء كان حميدًا أم خبيثًا، أنصحكن بالتوجه فورًا للعلاج الطبي، ولا تفوّتوا الفرصة. إذا ذهبتن إلى طبيب غربي للفحص، فما عليكن سوى إجراء عملية جراحية. لا تلتفتن إلى الوراء، واستمررن في طلب العلاج الغربي حتى يوم وفاتك. فالعمليات الجراحية وحدها ستزيد حالتكِ سوءًا. وإذا أُضيفت الجراحة والعلاج الكيميائي، فستكون فرص نجاتكِ ضئيلة للغاية. علاوة على ذلك، فإن هذا النوع من الفحص والعلاج سيزيد حالتكِ سوءًا بالتأكيد. إن تسريع انتشار الخلايا السرطانية يجعل من المستحيل إجراء أي علاجات أخرى مفيدة على الإطلاق.