أكبر مصنع لأقلام الحقن في العالم،أقلام الأنسولين!!

مرحباً بكم في متجرنا،اشتري 2 واحصل على خصم 20%!ًالشحن مجانا!!

ترقية

فاكسني

أكبر معمرة في العالم تنجب طفلا في عمر 66 عاما وتتوفى في عمر 69 عاما

بواسطة tianke  •  0 تعليقات  •   2 قراءة دقيقة

World's oldest woman gives birth to child at 66 and dies at 69
كارمن، المرأة الإسبانية. في نهاية عام ٢٠٠٦، أنجبت بوسادا توأمين ذكرين عن عمر يناهز ٦٦ عامًا باستخدام تقنية الإنجاب الاصطناعي، لتصبح بذلك أكبر امرأة معمرة في العالم. إلا أنها لم تحظَ بوقتٍ كافٍ لمشاهدة ابنها يكبر، فتوفيت بسرطان الثدي يوم السبت الماضي، مما أثار مجددًا الجدل الأخلاقي حول مقولة "البطلينوس العجوز يُنتج لآلئ". (هذه هي الحالة الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي الناتج عن استخدام هرمون الإستروجين الأنثوي المُنتَج صناعيًا).
لقد أصبح التوأمان اللذان يبلغان من العمر عامين مثار جدل مرة أخرى (لا بد أن التوأمين القديمين في هذا العمر هما ولادتان غير طبيعيتين بسبب الكمية الكبيرة من الهرمونات الأنثوية المنتجة بشكل مصطنع والتي أعطيت للمرضى من قبل الأطباء الغربيين، والعواقب بالطبع هي سرطان الثدي.)
لم تتزوج بوسادا قط، وليس لديها شريكة حياة. رغبةً منها في الإنجاب، كذبت على عيادة نسائية وتوليد في لوس أنجلوس، مُدّعيةً أنها تبلغ من العمر 55 عامًا فقط، وذلك لإجراء عملية إنجاب اصطناعي ناجحة. أنجبت بوسادا بعملية قيصرية في المستشفى، وحققت رغبتها في أن تصبح أمًا قبل أن تبلغ السابعة والستين. مع ذلك، واجهت انتقادات لاذعة، حتى أن أفراد عائلتها اتهموها بالأنانية وعدم المسؤولية. (لا يُمكن للطب الغربي أن يُنجب المرأة إذا لم تستخدم كمية كبيرة من الإستروجين).
بعد الولادة، واجهت بوسادا انتقاداتٍ لاذعة من العالم الخارجي، ودافعت عن خيارها قائلةً: "لطالما رغبتُ في أن أصبح أمًا، لكنني لم أُتح لي الفرصة قط، ولم أقابل الرجل المناسب". آنذاك، زعمت بوسادا أن جسدها سيكون أكثر صحة بعد الولادة، واستشهدت بوالدتها التي عاشت حتى بلغ عمرها 101 عامًا كمثال، مؤكدةً أنها ستعيش حياةً طويلةً أيضًا، وستشاهد ابنها يكبر، وستتمكن في النهاية من إرضاع أحفادها.
السرطان بعد عام من الولادة (هذا هو ثمن تناول الاستروجين الاصطناعي).
لكن شُخِّصت إصابة بوسادا بالسرطان بعد عام من الولادة، وفقًا لصحف إسبانية نقلاً عن شقيقها الأصغر. بعد أن علمت بإصابتها بالسرطان، صرّحت بوسادا للتلفزيون الإسباني بأنها لا تندم على قرارها؛ فبعد وفاتها، سيُترك الأطفال في رعاية أبناء إخوتهم وعرابهم.
تعليق
يُثبت هذا التقرير أمرًا واحدًا، وهو أن الاستخدام طويل الأمد للهرمونات الأنثوية قد يؤدي إلى آثار جانبية لسرطان الثدي، ويستخدم الأطباء الغربيون هذه الهرمونات الأنثوية الاصطناعية في العديد من علاجات أمراض النساء، على سبيل المثال، لعلاج الدورة الشهرية. إذا لم تكن تسير على ما يرام، فإن ذلك يُؤدي إلى تجنب الأدوية، أو أدوية مكافحة الشيخوخة للنساء، وما إلى ذلك، وجميعها تحتوي على هرمون الإستروجين، وخاصةً عندما ترغب النساء في الحمل. يستخدم الأطباء الغربيون هذه الإستروجينات بكميات كبيرة لإحداث الحمل، والأثر الجانبي هو سرطان الثدي. هل فهم القارئ؟ إذًا، الاستنتاج هو أن المرأة توفيت بسرطان الثدي بعد تناول جرعة زائدة من الإستروجين، وبالتالي ماتت.
سابق التالي

اترك تعليقا