أثناء علاج مرضى السكري، غالبًا ما يتقلب مستوى السكر في الدم بشكل كبير بسبب تداخل عوامل متعددة، مما قد يؤدي إلى تفاقم تطور المضاعفات وحتى تعريض الحياة للخطر، لذلك يجب أن يكونوا يقظين للغاية. إذًا، ما هي العوامل التي من المحتمل أن تسبب تقلبات نسبة السكر في الدم؟
1. سوء الالتزام بالأدوية. بغض النظر عن الأنسولين أو أدوية خفض السكر في الدم عن طريق الفم، فإن التخفيض غير المصرح به أو التوقف أو تغيير الأنواع يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة. الزيادة أو زيادة التكرار غير المصرح به، مثل الاستخدام المتكرر للأدوية أو إضافة أنواع جديدة، يمكن أن يتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل كبير.
2. إخلال بالروتين الغذائي. إذا اجتمع الأقارب والأصدقاء معًا وتناولوا وجبة دسمة، فقد يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل حاد؛ إذا توقفت عن الأكل لأي سبب من الأسباب وشعرت بالجوع، فقد يستمر انخفاض نسبة السكر في الدم.
3. ممارسة غير لائقة. الجلوس في غرفة صغيرة طوال اليوم وتناول المزيد من الطعام والتحرك بشكل أقل سيؤدي إلى تراكم السعرات الحرارية وقد يرتفع مستوى السكر في الدم. التمارين الرياضية المكثفة ولفترة طويلة يمكن أن تخفض نسبة السكر في الدم.
4. الحياة غير منتظمة. على سبيل المثال، إذا كنت تعمل وقتًا إضافيًا، أو تسهر لوقت متأخر، أو تعاني من الأرق، فسوف يرتفع مستوى السكر في الدم بسهولة في اليوم التالي؛ إذا كنت تعاني من العمل غير المتكافئ والراحة لفترة طويلة وكنت مرهقًا، فسوف ينخفض مستوى السكر في الدم مرة أخرى.
5. تغير المناخ. عندما تضرب موجة البرد، يتم إطلاق كمية كبيرة من الأدرينالين في الجسم، ويزيد إنتاج الجليكوجين في الكبد، وترتفع نسبة السكر في الدم. في مواسم الصيف الحارة، تتسارع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ويزداد استهلاك الطاقة، ويمكن أن ينخفض مستوى السكر في الدم.
6. المضطربين عاطفيا. العصبية والغضب والتحفيز الذهني وإثارة العصب الودي من شأنها أن تتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مفاجئ؛ سيؤدي الاكتئاب والاكتئاب والشعور بالضيق طوال اليوم إلى سيطرة نشاط العصب المبهم وانخفاض نسبة السكر في الدم.
7. الصدمة والعدوى الحادة. الصدمات والجراحات والالتهابات الحادة مثل نزلات البرد والحمى وغيرها، تضع جسم الإنسان في حالة من التوتر وترفع نسبة السكر في الدم.
8. الظروف الخاصة للمرضى الإناث. إذا كانت المرأة تعاني من الدورة الشهرية أو الحمل أو الولادة، فإن نسبة السكر في الدم عادة ما ترتفع.
9. ردود الفعل السلبية للأدوية الأخرى. الأدوية شائعة الاستخدام مثل مدرات البول الثيازيدية، والجلوكوكورتيكويدات، والهرمونات الجنسية مثل حبوب منع الحمل يمكن أن تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم؛ يمكن أيضًا أن تؤدي الساليسيلات وأدوية السلفا والريسيربين إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.
10. آحرون. على سبيل المثال، عندما تحاول التغوط بسبب الإمساك المزمن، قد يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل مؤقت.