الطماطم هي واحدة من الفواكه والخضروات المعروفة. يمكن العثور عليها في محلات السوبر ماركت والأسواق الكبرى على مدار السنة. وأكثرها شيوعًا هي الطماطم الكبيرة العادية والطماطم الصغيرة التي غالبًا ما يأكلها الناس كفواكه، والمعروفة باسم الطماطم القديسة. فاكهة
طماطم صغيرة وطماطم كبيرة، كلاهما ينتمي إلى عائلة الباذنجانيات، طعمها حامض، حلو ولذيذ جدًا. باعتباره طعامًا يحتوي على نسبة منخفضة من السكر، ومنخفض السعرات الحرارية ومؤشر نسبة السكر في الدم متوسط، فهو أيضًا مناسب جدًا لمرضى السكر.
ومع ذلك، لا يزال الكثير من مرضى السكري لا يعرفون ما إذا كان من الأفضل اختيار الطماطم الكبيرة أم الطماطم الصغيرة عند الشراء. واليوم ستقدم لكم نونو الفروق بين نوعي الطماطم وبعض الاحتياطات عند تناولها.
فوائد الطماطم الغذائية
الطماطم غنية بالليكوبين، وهو أحد أقوى مضادات الأكسدة الموجودة في النباتات في الطبيعة. يمكن للليكوبين الغني أن يتخلص من الجذور الحرة، ويمنع جلطات الدم وتراكم الصفائح الدموية، ويقلل من النوبات القلبية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العناصر الغذائية مثل فيتامين C وفيتامين B6 وحمض الفوليك الموجودة في الطماطم مفيدة في الوقاية من التسمم بالرصاص، وتسريع إصلاح الجروح، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتعزيز عملية امتصاص الجلوكوز والأنسولين. من مرضى السكري.
ولكن من الناحية الغذائية، فإن محتوى اللايكوبين والألياف الغذائية وفيتامين C وفيتامين B والبوتاسيوم والمواد المغذية الأخرى في الطماطم الصغيرة أعلى بكثير من تلك الموجودة في الطماطم الكبيرة. القيمة الغذائية أعلى ويمكن أن تلبي متطلبات الجسم الغذائية بشكل أفضل. الاحتياجات.
محتوى السكر في نوعين من الطماطم
محتوى السكر في الطماطم الكرزية هو 5.8% وهي فاكهة قليلة السكر (محتوى السكر أقل من 10%). كل 100 جرام يمكن أن توفر 22 سعرة حرارية من الطاقة، أي ما يعادل حوالي 5.8 جرام كربوهيدرات.
يبلغ محتوى السكر في الطماطم الكبيرة أقل من 3%، ويمكن لكل 100 جرام أن توفر حوالي 11 سعرة حرارية من الطاقة، وهو ما يعادل حوالي 3.3 جرام كربوهيدرات.
وفقًا لمقارنة محتوى السكر أعلاه، فإن الطماطم الكبيرة مناسبة أكثر لمرضى السكري، ولكن بالمقارنة مع الفواكه الأخرى، فإن محتوى السكر في الطماطم الصغيرة لا يزال أقل، وهي فواكه منخفضة السكر (السكر) المحتوى أقل من 10%)، لذلك يمكن لمحبي السكر أيضًا تناول الطماطم الصغيرة بثقة.
كيف يمكن لعشاق السكر أن يأكلوا بشكل معقول؟
على الرغم من أن الطماطم مناسبة لمرضى السكري، إلا أنه لا يمكن تناولها بحرية. وينبغي الاهتمام بالنقاط التالية.
يأكل مرضى السكري الطماطم كفاكهة ويجب عليهم التحكم في استهلاكها. تزن الطماطم متوسطة الحجم حوالي 200 جرام، وتزن الطماطم الصغيرة حوالي 15 إلى 20 جرامًا. يجب ألا يتجاوز المدخول اليومي من الطماطم 400 جرام.
وينصح بتناوله بين الوجبات، بين الساعة 9 و10 صباحاً، وبين الساعة 3 و4 عصراً. ويمكن أيضًا تناوله على جرعات مقسمة عند الشعور بالجوع أو بعد ممارسة التمارين الرياضية.
على الرغم من أن الطماطم تحتوي على نسبة منخفضة من السكر، إلا أنه يجب على مرضى السكري تناولها على أساس أن نسبة السكر في الدم تصل إلى المستوى الطبيعي. إذا لم يكن مستوى السكر في الدم تحت السيطرة وما زالوا يرغبون في تناول الطماطم، فمن المستحسن أن يقوم مرضى السكري بتقليل الكمية المقابلة من المواد الغذائية الأساسية من وجباتهم. المبدأ العام هو التأكد من أن إجمالي السعرات الحرارية اليومية التي يتم تناولها تظل كما هي.
كيفية اختيار الطماطم
1. انظر إلى المظهر: لا تشتري “الفاكهة السوداء”
قشر الطماطم الناضجة داكن وموحد اللون وقاعدة الفاكهة سوداء. قشر الطماطم الناضجة بشكل طبيعي لامع، وتوزيع اللون غير متساو، وقاعدة الفاكهة أيضًا حمراء وخضراء.
2. المس اللب: اختر ناعمًا أو صلبًا
تعتبر النعومة والصلابة من المعايير المهمة للحكم على نضج الطماطم. الطماطم الناضجة حقًا تكون طرية عند قرصها. وطالما كان من الصعب لمسها، ومهما كان لونها أحمر، فهي لم تنضج بعد.
3. انظر إلى البذور: المزيد من البذور أكثر أمانًا
عادةً ما لا تحتوي الطماطم الناضجة على بذور، وحتى لو كانت تحتوي على بذور، فهي قليلة جدًا من حيث العدد وخضراء اللون. بذور الطماطم الناضجة صفراء ترابية.
4. المذاق: حامض وحلو
الطماطم الناضجة لها لحم صلب وطعم قابض، في حين أن الطماطم الناضجة بشكل طبيعي تتميز بالعصارة والحلوة والحامضة.
بشكل عام، يكون محتوى السكر في الطماطم الكبيرة أقل نسبيًا. إذا كان لديك ضعف في التحكم في نسبة السكر في الدم، فمن المستحسن اختيار الطماطم الكبيرة.