شياونو وأنت، إليك أول شيء: أي مرضى السكري يحتاجون إلى تعزيز مراقبة سكر الدم؟ من حيث المبدأ، يجب على جميع مرضى السكري مراقبة سكر الدم بانتظام، وخاصةً مرضى السكري التاليين خلال رحلة اليوم الوطني، حيث تكون مراقبة سكر الدم أكثر صعوبة. إذا كنت مسترخيًا، فأنت بحاجة إلى تعزيز مراقبة سكر الدم.
① جميع المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول؛ ② المرضى الذين عولجوا حديثًا من داء السكري من النوع الثاني والذين هم في مرحلة تعديل الدواء؛ ③ المرضى الذين يخضعون لعلاج مكثف بالأنسولين؛ ④ المرضى الذين عولجوا بمضخات الأنسولين؛ ⑤ المرضى الذين يعانون من سكري الحمل؛ ⑥ غير قادرين على الاستجابة لنقص السكر في الدم المرضى الحساسون؛ ⑦ المرضى الذين يعانون من تقلبات كبيرة في نسبة السكر في الدم. ثانيًا، إذا لم تكن هناك أعراض واعية أثناء السفر، فهل من الضروري لمرضى السكري مراقبة نسبة السكر في الدم؟ تعد المراقبة الدقيقة والشاملة لنسبة السكر في الدم أساسًا مهمًا للأطباء لفهم آثار العلاج الدوائي وتوجيه الأدوية السريرية. ومع ذلك، فإن بعض المرضى لا يفهمون تمامًا أهمية مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم. وغالبًا ما يتجاهلون مراقبة نسبة السكر في الدم عندما لا تظهر عليهم أعراض واعية، ولا يتحققون من نسبة السكر في الدم إلا عندما تظهر عليهم الأعراض. ومن الواضح أن هذا النهج غير مناسب.
أولاً، قد لا يعاني الأشخاص المصابون بمرض السكري من أي أعراض عندما يرتفع مستوى السكر في الدم لديهم بشكل طفيف، ولكن مع مرور الوقت فإنه لا يزال من الممكن أن يسبب مضاعفات مزمنة؛
ثانيًا، لا تظهر على العديد من مرضى السكري المسنين أعراض واضحة (مثل العطش، وكثرة العطش، وكثرة التبول، وغيرها) على الرغم من ارتفاع سكر الدم لديهم نتيجةً لبطء إدراكهم. إذا لم ينتبه هؤلاء المرضى إلى مراقبة سكر الدم، فغالبًا ما تحدث عواقب وخيمة.
ثالثًا، تُعد حالة "الفشل الثانوي للسلفونيل يوريا" شائعة جدًا في الممارسة السريرية. إذا لم يقم مريض السكري بمراقبة مستوى السكر في الدم لفترة طويلة، فلن يعلم بفشل الدواء الذي يتناوله. لذلك، لا يستطيع مرضى السكري متابعة مشاعرهم عند مراقبة مستوى السكر في الدم أثناء السفر. ثالثًا، لا يقتصر الأمر على قياس مستوى السكر في الدم أثناء الصيام فحسب، بل يشمل أيضًا مراقبة مستوى السكر في الدم بعد الوجبة. خلال رحلة اليوم الوطني، لا يمكنك الاكتفاء بقياس مستوى السكر في الدم أثناء الصيام لتوفير المال، بل يمكنك أيضًا مراقبة مستوى السكر في الدم بعد ساعتين من الوجبة.
أكدت الأبحاث الطبية في السنوات الأخيرة أن مستوى سكر الدم بعد الأكل أكثر أهمية من مستوى سكر الدم أثناء الصيام. أولًا، تختلف عادات مرضى السكري الغذائية اختلافًا كبيرًا أثناء السفر عن عاداتهم الغذائية المعتادة. يساعد فحص مستوى سكر الدم بعد الأكل على فهم النظام الغذائي والاستعداد لتعديلات الوجبة التالية. ثانيًا، مقارنةً بفرط سكر الدم أثناء الصيام، يرتبط فرط سكر الدم بعد الأكل ارتباطًا وثيقًا بمضاعفات القلب والأوعية الدموية لمرض السكري. يمكن أن يساعد التحكم الصارم في مستوى سكر الدم بعد الأكل في الوقاية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية وعلاجها لدى مرضى السكري. لذلك، عند مراقبة مستوى سكر الدم، يجب على مرضى السكري ليس فقط الكشف عن مستوى سكر الدم أثناء الصيام، بل أيضًا الكشف عن مستوى سكر الدم بعد الأكل.