أكبر مصنع لأقلام الحقن في العالم،أقلام الأنسولين!!

مرحباً بكم في متجرنا،اشتري 2 واحصل على خصم 20%!ًالشحن مجانا!!

ترقية

فاكسني

يجب على مرضى السكري الجدد ألا يتناولوا الأدوية بشكل مفرط

بواسطة tianke  •  0 تعليقات  •   3 قراءة دقيقة

New diabetes patients should not take medication to extremes
وبما أن بعض مرضى السكري الذين تم تشخيصهم حديثًا لديهم معرفة ضئيلة أو غير كاملة بالمرض، فإنهم يميلون إلى "التطرف" في تناول الأدوية، مما يؤثر على السيطرة على نسبة السكر في الدم.

الحالة الأولى: تناول المزيد من الدواء. منذ تشخيص إصابة العمة كانغ بمرض السكري، أولت اهتمامًا خاصًا لهذا المرض. وصف لها الطبيب أدوية خافضة لسكر الدم، قرصين في المرة الواحدة، مرتين يوميًا. شعرت العمة كانغ بإمكانية خفض سكر الدم لديها بتناول أدوية مضادة للسكري. لو زادت جرعة الدواء، لتحسنت السيطرة على سكر الدم، فزادت جرعة الدواء دون إذن، وتناولت ثلاثة أقراص في كل مرة. ونتيجة لذلك، توفيت بعد فترة من هبوط سكر الدم الحاد. نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

يُحدد الطبيب جرعة دواء كل مريض بناءً على حالته الصحية. لذلك، يجب على المرضى اتباع تعليمات الطبيب عند تناول الدواء وعدم تعديل الجرعة دون إذن. في حال انخفاض سكر الدم بسرعة كبيرة، يزيد ذلك من خطر الإصابة بنقص سكر الدم، وقد يُهدد الحياة. بالإضافة إلى ذلك، إذا لم تتكيف البيئة الداخلية لجسم الإنسان مع الانخفاض المفاجئ في سكر الدم، فسيؤدي نقص سكر الدم إلى إفراز هرمونات مُضادة للأنسولين، مثل الأدرينالين وهرمون النمو وتضخم البنكرياس. كما يزداد إفراز الجلوكاجون، مما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم الارتدادي، مما يُسبب تقلبات في مستويات سكر الدم، وهو ما يُضر بالصحة بشكل أكبر.

من بين أدوية خفض سكر الدم، تشمل مُحفِّزات إفراز الأنسولين السلفونيل يوريا والميغليتينيدات. في حال زيادة الجرعة دون تصريح، قد ينخفض ​​سكر الدم بسرعة كبيرة ويُسبب مشاكل صحية. هناك أيضًا بعض الأدوية التي يجب زيادتها تدريجيًا لتقليل الآثار الجانبية، مثل الميتفورمين والأكاربوز، وغيرها. قد تحدث آثار جانبية خطيرة عند تناول كميات كبيرة. كما أن بعض أدوية السكري تستغرق وقتًا حتى تظهر مفعولها. يجب على المرضى عدم زيادة الجرعة بشكل عشوائي لمجرد شعورهم في البداية بأن تأثيرها المضاد للسكري غير واضح، مثل الميتفورمين والبيوغليتازون، وغيرها. لذلك، يجب على الجميع تجنب السلوك الخاطئ للعمة كانغ في هذه الحالة.

الحالة الثانية: عدم تناول الدواء. أظهر الفحص السريري للسيد شو ارتفاعًا في سكر الدم قبل عام، وأوصى الطبيب بتلقيه علاجًا منتظمًا. لكنه شعر أن جسده سليم، وكان يعاني من بعض السمنة، لذلك لم يتناول أي دواء. لكن مؤخرًا، أصبح يشعر بالتعب الدائم، ويعجز عن القيام بما يشاء، ويشعر أحيانًا بالارتباك. عندما ذهبتُ إلى المستشفى، تم قياس سكر الدم لديّ، وتبين أنه وصل إلى 18.6 مليمول/لتر!

داء السكري ليس خطيرًا، لكن مضاعفاته خطيرة. تحدث المضاعفات نتيجة ارتفاع سكر الدم على المدى الطويل، مما يُسبب تلفًا في العديد من أعضاء الجسم، مثل أمراض العيون والكلى وغيرها. لذلك، بمجرد تشخيص إصابتك بداء السكري، يجب عليك تلقي علاج موحد فورًا، يشمل ضبط النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الأدوية. إذا ضبطت سكر الدم جيدًا، يُمكنك تأخير حدوث المضاعفات وتحسين جودة حياتك.

الحالة الثالثة: تناول الدواء دون تمييز. شُخِّصت السيدة تشو مؤخرًا بمرض السكري من النوع الثاني، وكانت والدتها أيضًا مريضة به لسنوات عديدة. شعرت تشو أنه نظرًا لإصابتها هي ووالدتها بالسكري، فقد تناولت أدوية السكري التي اعتادت والدتها تناولها. ولكن بعد تناول الدواء لفترة، ارتفع مستوى السكر في دمي وانخفض باستمرار.

في هذه الحالة، ربما تناولت والدة السيدة تشو أنواعًا أكثر من الأدوية وبجرعات أكبر نظرًا لمرضها لفترة طويلة. مع ذلك، السيدة تشو مريضة جديدة وحالتها خفيفة نسبيًا، لذا من غير المناسب لها تناول أدوية والدتها. ينخفض ​​سكر الدم بسرعة كبيرة، مما يسبب تقلبات في مستوى السكر في الدم.

في الواقع، تختلف حالة كل مريض، ويختلف اختيار الأدوية. على سبيل المثال، ينبغي على مرضى مقاومة الأنسولين اختيار أدوية تُحسّن مقاومتهم. كما ينبغي على مرضى اضطرابات إفراز الأنسولين اختيار أدوية تُعزز إفرازه.

يُركّز علاج السكري على الاحتياجات الفردية، فالدواء المناسب للآخرين قد لا يكون مناسبًا للمريض نفسه. يجب على المرضى ترك الطبيب يُحدّد نوع وكمية الأدوية المُناسبة لهم وفقًا لحالتهم الصحية، ووظائف الكبد والكلى، والعمر. وإلا، فلن يُحقّقوا تأثيرهم الخافض لسكر الدم فحسب، بل قد يُعرّضون صحتهم للخطر أيضًا.
سابق التالي

اترك تعليقا