تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن النساء المصابات بسرطان الثدي اللاتي يحافظن على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، حتى أولئك اللاتي بدأن ممارسة التمارين الرياضية بعد التشخيص، لديهن معدل بقاء على قيد الحياة أعلى.
"إن ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية قد يكون أفضل من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق"، "لقد لاحظنا أن حتى القليل من التمارين الرياضية له فوائد".
وأظهرت عشرات الدراسات في العشرين سنة الماضية أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 40%، كما وجدت دراسات أحدث أن ممارسة التمارين الرياضية لها فوائد مساوية أو أكبر لمرضى سرطان الثدي.
قامت إروين وفريقها البحثي بتحليل 933 امرأة تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي بين عامي 1995 و1998 وتابعت حالاتهن حتى عام 2004. وقد وجد أن الأشخاص الذين مارسوا نفس القدر من التمارين الرياضية مثل متوسط 3 ساعات من المشي السريع مرتين في الأسبوع في العام الذي سبق تشخيص سرطان الثدي كان لديهم معدل وفيات بسرطان الثدي أقل بنسبة 31٪ من المرضى الذين لم يمارسوا الرياضة.
إن الأشخاص الذين يحافظون على ممارسة الأنشطة الترفيهية لديهم معدل وفيات أقل بنسبة 64% من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة بعد عامين من التشخيص، وأولئك الذين يمارسون التمارين الرياضية السريعة لمدة 3 ساعات مرتين في الأسبوع لديهم معدل وفيات أقل بنسبة 67%.
وجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين قللوا من نشاطهم البدني بعد تشخيص إصابتهم بالسرطان كانوا أكثر عرضة للوفاة بأربع مرات مقارنةً بمن كانوا خاملين أو حافظوا على عاداتهم الرياضية. أما أولئك الذين لم يمارسوا الرياضة قبل تشخيص إصابتهم بالسرطان ثم بدأوا ممارستها بعده، فقد انخفضت وفياتهم بالسرطان بنسبة 45%. وكالة الأنباء المركزية (ترجمة)
تعليق
استخدمتُ مقالًا بعنوان "الفطرة السليمة" قبل سنوات عديدة لشرح أن البشر حيوانات، عليهم فقط أن يتحركوا، وإن لم يتحركوا، يموتون. ما يُسمى بالنشاط يعني أنه إذا أردتَ أن تعيش، فعليك أن تتحرك. إذا أنفقتَ المال على البحث، فكن على يقين. في المقال السابق، أراد أحدهم إنفاق المال على البحث، فطرح مشكلةً سخيفة. لماذا تحتاج إلى دراستها؟
تثبت هذه المقالة أنني كنت أقول إن مرضى السرطان لا يمكن إدخالهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. بمجرد دخولهم المستشفى، سيموتون. أحد الأسباب هو عدم قدرتهم على الحركة.