أكبر مصنع لأقلام الحقن في العالم،أقلام الأنسولين!!

مرحباً بكم في متجرنا،اشتري 2 واحصل على خصم 20%!ًالشحن مجانا!!

ترقية

فاكسني

العوامل التي تؤثر على نتائج مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الصيام

بواسطة tianke  •  0 تعليقات  •   4 قراءة دقيقة

Factors affecting fasting blood glucose monitoring results
ما يُسمى عادةً بسكر الدم الصائم هو مستوى سكر الدم بعد صيام من 8 إلى 12 ساعة، أي مستوى سكر الدم في حالة الصيام صباحًا. لا يشمل هذا المؤشر مستوى سكر الدم قبل الغداء والعشاء. يُفضل قياس مستوى سكر الدم الصائم بين الساعة 6:00 و8:00 صباحًا. يُنصح بعدم تناول أدوية السكري، أو تناول وجبة الإفطار، أو ممارسة الرياضة قبل إجراء الاختبار. هذا يُقلل إلى حد كبير من بعض العوامل المؤثرة، ويُظهر الحالة الصحية الحقيقية.

ومع ذلك، غالبًا ما نجد في الممارسة السريرية أن نتائج قياس سكر الدم الصائم لدى بعض المرضى غير واقعية ولا تعكس مستوى سكر الدم الحقيقي، بما في ذلك المرضى الذين يراقبون أنفسهم في المنزل أو يذهبون إلى المستشفى لإجراء فحوصات الدم. من المهم معرفة العوامل التي قد تؤدي إلى نتائج غير واقعية لقياس سكر الدم الصائم.

١. العوامل الغذائية: قد يؤدي تناول كمية كبيرة من الطعام صعب الهضم ليلاً، أو تناول العشاء في وقت متأخر (فهذا يؤدي إلى صيام أقل من ٨ ساعات)، إلى ارتفاع مستوى سكر الدم الصائم في صباح اليوم التالي. بالإضافة إلى ذلك، وللحصول على نتائج أفضل لسكر الدم الصائم، يتعمد بعض المرضى تناول كميات أقل من الطعام الأساسي في الليلة السابقة للفحص، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى سكر الدم الصائم عن المعتاد. لذلك، لضمان صحة مستوى سكر الدم الصائم في صباح اليوم التالي، يجب الحفاظ على مستوى طبيعي لسكر الدم الصائم في العشاء.

٢. عامل الوقت: يجب إجراء قياس سكر الدم الصائم قبل الساعة الثامنة صباحًا. ومع ذلك، غالبًا ما يضطر العديد من المرضى إلى الذهاب إلى المستشفى من منازلهم دون تناول الطعام أو الشراب صباحًا، ثم يسجلون لتلقي العلاج. غالبًا ما يضطرون للانتظار حتى التاسعة أو العاشرة صباحًا حتى يحين دورهم لمقابلة الطبيب لقياس سكر الدم. على الرغم من أن المريض يكون صائمًا في هذا الوقت، إلا أن هرمون الجلوكاجون يرتفع تدريجيًا بعد الساعة الثامنة، وذلك بسبب تأثير الساعة البيولوجية. حتى لو لم يتناول الطعام، سيرتفع سكر الدم تبعًا لذلك. لذلك، فإن ما يُقاس في هذا الوقت ليس سكر الدم الصائم الحقيقي، بل سكر الدم العشوائي فقط. بالإضافة إلى ذلك، يقطع بعض المرضى مسافة طويلة نسبيًا للوصول إلى المستشفى لتلقي العلاج، لذا قد يكون سكر الدم المقاس أقل من المعتاد؛ فإذا طالت فترة انتظار العلاج، أو كان المزاج غير سعيد أو متوترًا، فقد ينخفض ​​سكر الدم مرة أخرى. بالنسبة لمرضى السكري من النوع الأول، فإن تأخير حقنة الأنسولين الصباحية أو تأخيرها سيؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في سكر الدم. إن نسبة السكر في الدم المقاسة في الحالات المذكورة أعلاه ليست هي نسبة السكر الحقيقية في الدم أثناء الصيام. لذلك، يُنصح المرضى بإجراء فحص سكر الدم أثناء الصيام في المنزل أو في مركز صحي محلي قريب، وتناول الطعام، وتناول الأدوية، أو الأنسولين قبل الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

٣. عوامل التمرين: يُعدّ عدم ممارسة التمارين الصباحية بشكل صحيح سببًا شائعًا لتأثيره على سكر الدم أثناء الصيام. لذلك، عند طلب فحص سكر الدم أثناء الصيام، يجب القيام بذلك دون ممارسة التمارين الصباحية. لأن سكر الدم ينخفض ​​عادةً بعد التمرين، فإذا ارتفع، فقد يكون ذلك بسبب انخفاض طفيف في سكر الدم أثناء التمرين. يمكن أن يؤدي انخفاض سكر الدم إلى ارتفاعات تفاعلية في سكر الدم، وهذه نتائج غير واقعية لسكر الدم أثناء الصيام. يفضل الكثيرون ممارسة التمارين الصباحية أولًا ثم تناول الإفطار. هذه الطريقة غير علمية وقد تُسبب انخفاض سكر الدم بسهولة. يُفضل تناول وجبة خفيفة قبل التمرين. عند ممارسة الرياضة في الصباح، افحص سكر الدم قبل التمرين وبعده لتحديد الكمية المناسبة من التمارين.

٤. العوامل الدوائية: تُعدّ الأدوية عاملاً هاماً يؤثر على نتائج سكر الدم الصائم. إذا كانت جرعة الأنسولين المسائية كبيرة جداً، فقد يؤدي ذلك إلى ظاهرة سوموجي وارتفاع غير طبيعي في سكر الدم الصائم صباحاً.علاوة على ذلك، إذا لاحظ بعض المرضى ارتفاعًا في سكر الدم أثناء الصيام، فإنهم يتناولون عمدًا كميات أقل من الإفطار أو يتناولون أدوية إضافية خافضة للسكر مع الوجبات. سيؤدي ذلك إلى ارتفاع سكر الدم أثناء الصيام عنه بعد ساعتين من الإفطار. يتناول بعض المرضى منتجات صحية تحتوي على أدوية خافضة للسكر، مما قد يؤثر أيضًا على سكر الدم أثناء الصيام أو بعد الأكل.

5. عوامل النوم يقسم العلماء الأمريكيون وقت النوم اليومي إلى ثلاث فئات: النوم <6 ساعات، النوم بين 6 و 8 ساعات، النوم &٨ ساعات، وراقبوا تأثير وقت النوم على سكر الدم. خلال فترة الدراسة التي استمرت ست سنوات، وُجد أن من ناموا &كان مستوى سكر الدم لدى من ناموا لمدة 6 ساعات يوميًا أعلى بـ 4.56 مرة من أولئك الذين ناموا لمدة تتراوح بين 6 و8 ساعات. لم يكن هناك فرق بين من ناموا لمدة 6 ساعات يوميًا. &٨ ساعات، ومن ينامون بين ٦ و٨ ساعات. يُلاحظ أن مرضى السكري الذين ينامون أقل من ٦ ساعات ليلاً قد يُسببون ارتفاعاً غير طبيعي في سكر الدم الصائم. للحصول على سكر دم صائم حقيقي، يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليلة السابقة.

٦. عوامل التوتر: قد يؤدي سوء المزاج، والقلق والاكتئاب، والأرق، والأحلام، إلى ارتفاع سكر الدم أثناء الصيام عن المعدل الطبيعي، وهو ما لا يعكس التأثير الحقيقي للدواء أو الحالة. إضافةً إلى ذلك، في حال حدوث عدوى أو صدمة حادة، غالبًا ما تؤدي عوامل التوتر إلى ارتفاع سكر الدم. يعاني بعض المرضى من التهاب المعدة والأمعاء، والغثيان والقيء، وعدم القدرة على تناول الطعام، والتوقف عن تناول الدواء. يعتقد بعض المرضى أنهم لا يحتاجون إلى حقن الأنسولين إذا لم يتناولوا الطعام، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم... لا يعكس قياس سكر الدم أثناء الصيام في هذه الحالات الأساس الحقيقي. يجب علاج سكر الدم أثناء الصيام بناءً على الأعراض بدلًا من تعديل أدوية السكري.

٧. طرق المراقبة وعوامل جهاز قياس سكر الدم: يُعدّ هذا عاملًا شائعًا يؤثر على صحة نسبة سكر الدم الصائم، وهو أمرٌ نذكره كثيرًا. استخدام مرضى السكري لجهاز قياس سكر الدم بشكل غير صحيح، أو أن الجهاز نفسه غير مؤهل أو لم يُعاير لفترة طويلة، أو أن ورقة الاختبار منتهية الصلاحية أو رطبة، وما إلى ذلك، سيؤثر على نتائج قياس سكر الدم.
سابق التالي

اترك تعليقا