أكبر مصنع لأقلام الحقن في العالم،أقلام الأنسولين!!

مرحباً بكم في متجرنا،اشتري 2 واحصل على خصم 20%!ًالشحن مجانا!!

ترقية

فاكسني

الحديث عن فوبيا كبار السن

بواسطة tianke  •  0 تعليقات  •   6 قراءة دقيقة

Talk about the phobia of the elderly
هذا مرض غريب، ولكن إذا قمنا بتحليله بعناية، فإننا جميعا لدينا ظله بشكل أو بآخر، فما نوع المرض الذي هو؟

دعوني أولاً أروي لكم قصة أحد جيراننا القدامى.

في صغري، كنت أسكن في مبنى قديم مع جيران كثر، وكانت علاقتي بهم جيدة. لاحقًا، وبسبب تغيرات في الكوادر، انتقل الجميع تدريجيًا للعيش في أماكن مختلفة، ولم أعد أسمع إلا أخبارًا قليلة.

في ذلك الوقت، كان هناك جارٌ لي، أستاذٌ في جامعة والدي. كان اسم عائلة العائلة "ل". في رأيي، كان يتمتع بصحةٍ جيدةٍ ويحب الرياضة. لم أكن أتخيل أنه سيُصاب بمثل هذا المرض لاحقًا.
هذا ما سمعته من جيراني لاحقًا. يُقال إنه بعد أن كبر، ضغط على بطنه مرة واحدة فوجد "كتلة". مع بعض المعرفة، ظن أنها ورم، فشعر بالذعر وذهب إلى المستشفى لإجراء فحص، لكن لم يُعثر على أي ورم، فظن أن مستوى المستشفى "لا"، فقط افحص كل شيء. في النهاية، دخل في حالة من القلق، لدرجة أنه طالما كان في المنزل، ظن أنه يعاني من مرض خطير، مرض عضال كالورم، ولا يشعر بالراحة إلا في المستشفى. بعد هذا التقلب المتكرر، اضطرت عائلته في النهاية إلى تركه في المستشفى، كما لو أن مستوى ضغطه يكفي، وحجزوا له غرفة في المستشفى، وبقي فيه لسنوات طويلة، حتى توفي في النهاية.

عندما تحدث الجميع عن هذه العملية، فكرت في هذا المرض في قلبي، والذي يسمى رهاب الشيخوخة.

إذن، ما هو نوع هذا المرض؟

يُطلق على هذا المرض أيضًا اسم "الوسواس المرضي الشيخوخي". وهو اضطراب في الشخصية العصابية يتميز بشك المريض في مرضه.
داء الوهم المرضي هو اختصار لمصطلح "عصاب الوهم المرضي". وهو عصاب يتميز بانشغال المرضى بصحتهم وقلقهم من إصابة بعض أعضائهم بأمراض يظنون أنها صعبة الشفاء.

مع التقدم في السن، ونتيجةً لتدهور الوظائف الفسيولوجية، سيعاني الجسم حتمًا من الانزعاج بشكلٍ أو بآخر. هذه ظاهرة طبيعية وتنتمي إلى قانون الطبيعة. ومع ذلك، هناك بعض كبار السن الذين يشعرون بقلق بالغ بشأن أجسامهم، ويختبرون دائمًا أعراضًا مختلفة لأجسامهم، مما يُسبب لهم الخوف والمشاعر السلبية المتشائمة.

وعلى وجه التحديد، يتمتع هذا الشخص المسن بالخصائص التالية:

١. يعتقد المريض أن عضوًا معينًا في جسمه مريض منذ فترة طويلة. ما رأيته هو في الأساس أنه مصاب بمرض خطير كالسرطان. يتم شرح الأعراض والأجزاء والعلاج الطبي واحدًا تلو الآخر. أخشى أن أغفل بعض المعلومات، وأخشى أن يكون الطبيب مهملًا.

٢. يتميز المرضى بحساسية خاصة ووعي تام تجاه تغيراتهم الشخصية، حتى لو كانت بسيطة. كما يبدو أنهم ينتبهون بشكل خاص، ويمكنهم إدراك الحركة الطبيعية للأعضاء الداخلية بوضوح، ويولونها اهتمامًا بالغًا، مثل الشعور بالتورم والخفقان والانسداد في الجسم، والشد والالتواء والتشابك والتدفق، واندفاع الهواء الساخن لأعلى، وما إلى ذلك. هذه المشاعر التي يختبرونها بأنفسهم تُشعرهم بأن الجسم "غير منسجم"، ويتم تضخيمها وتفسيرها بشكل خاطئ دون وعي على أنها دليل على مرض خطير.

٣. غالبًا ما يشعر المرضى بالانزعاج والقلق، بل وحتى بالذعر، وتتناقض شدته تمامًا مع الوضع الحقيقي. خضع العديد من المرضى لفحوصات طبية متكررة وهم يتمتعون بصحة جيدة، لكنهم ما زالوا يشعرون بالقلق. إنهم قلقون للغاية بشأن أعراضهم، وكلما أقنعهم الآخرون، ازداد شكهم.يتساءل الكثيرون عما إذا كانوا مرضى حقًا من منظور الطب الصيني، لكن الطب الغربي لم يكتشف ذلك؟ لا، من منظور الطب الصيني، قد يكون هناك خلل جسدي طفيف، لكن الأعراض بالتأكيد ليست كما كانوا يخشون، فالأمران متناقضان تمامًا، لذا فإن أمراض القلب هي العامل الرئيسي.
٤. حتى لو أكدت نتائج الفحص السريري الموضوعي خلو المريض من أي آفات، فإنه لا يزال غير قادر على تصديق ذلك، أو يكتفي بتصديقه لبضعة أيام، ثم يستمر في الشك. إن تفسيرات الطبيب وضماناته المتكررة لا تبدد الشكوك، بل قد يعتقد المرضى أن الطبيب قد تعمد التضليل وإخفاء السلوك.

إذن، كيف ظهر هذا المرض؟

أولًا، كبار السن الانطوائيون، الحساسون، المتشككون، العنيدون، والحذرون معرضون للإصابة بالوسواس المرضي. غالبًا ما يميل هؤلاء المرضى إلى النرجسية المفرطة، ويهتمون بأجسادهم أكثر من اللازم، لكنهم لا يهتمون بالبيئة المحيطة. حتى أن العلماء يعتقدون أن الوسواس المرضي هو في الواقع شكل آخر من أشكال النرجسية.

لاحظتُ أن هؤلاء الأشخاص غالبًا ما يفتقرون إلى المعتقدات الدينية، لأن الأديان تُركز أكثر على الإحسان والاهتمام بالآخرين. عمومًا، يميل من يتأثرون بالدين إلى امتلاك حالة ذهنية أوسع، ويستطيعون التخلي عن أفكارهم، وليس من السهل عليهم الوصول إليها.

ثانيًا، تُفاقم بعض المُحفّزات الخارجية السلبية أيضًا من ميل كبار السن إلى الإصابة بالوسواس المرضي. على سبيل المثال، عند سماع أو مشاهدة مرض أو وفاة أصدقاء أو زملاء قدامى في دائرتهم الاجتماعية، يميل كبار السن المُعرّضون للإصابة بالوسواس المرضي إلى التفكير في أنفسهم والشعور بالقلق. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى أنه أثناء طلب العلاج الطبي، إذا أخطأ الطبيب في التشخيص أو العلاج، أو وصف الحالة بشكل مُبالغ فيه، فقد يُساهم ذلك في ظهور الوسواس المرضي لدى كبار السن.

بالطبع، لا يمكن اعتبار هذا المرض مرضًا قلبيًا تمامًا، فالجسم له أساسه أيضًا. على سبيل المثال، لاحظتُ أن المرض يكون أشد في الشتاء وأخف في الصيف. في الطب الصيني، يرتبط هذا باختلال توازن الين واليانغ في جسم المريض. نقص تشي، وضعف الاستقامة، وركود الين والبرد، يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض.

بمجرد ظهور هذا المرض، يزداد ألم العائلة. رأيت عائلة، رجلاً مسناً يعاني من هذا المرض، ودائماً ما يشتبه في إصابته بورم. في الأساس، فحصت كل المستشفيات الكبرى كل شيء، ولم يستطع الطب الغربي مساعدته، لأنه لا توجد مشكلة في الجسم. "أصح من الشباب". أخيراً، قال الطب الغربي: "ما نوع المرض الذي تريد علاجه؟ أنت لست مريضاً. ماذا تريد أن نعالجك؟" لذلك، في كل مرة كان يدخل فيها المستشفى، كان الطبيب يحثه على مغادرة المستشفى، ولكن بعد يومين من عودته إلى المنزل، كان يعود إلى المنزل مرة أخرى. كنت أشك في إصابتي بورم، لذلك اضطررت إلى دخول المستشفى مرة أخرى للفحص والعلاج.

هؤلاء المرضى يتأثرون أكثر بأفراد أسرهم، لأنهم يصفون مرضهم للآخرين بشكل متكرر، وفي نفس الوقت يسعون للحصول على العلاج الطبي بشكل مستمر، مما يضع الكثير من العبء على أفراد الأسرة.

فأخبرني بعض أفراد عائلة المريض: "إنه يتمتع بصحة جيدة، أفضل منا نحن الشباب، لكننا على وشك الانهيار الآن".

إذن كيف نعالج هذا المرض؟

يعتقد الطب الحديث أن هذا المرض مرض نفسي ويحتاج إلى طبيب نفسي لعلاجه. مع ذلك، فإن آثار العلاج النفسي التي رأيتها محدودة، وأعتقد أن مساعدة أفراد الأسرة قد تلعب دورًا في ذلك.

إن الاهتمام المفرط بجسم الإنسان هو سمة شائعة في مرض الخوف المرضي من المرض، لذلك يجب على أفراد الأسرة أولاً أن يحاولوا مساعدة المرضى على تحويل انتباههم، حتى يتمكنوا من التركيز على وظيفة معينة، أو أن يكونوا متحمسين لهواية معينة، أو تكوين صداقات أكثر. سكب المشاعر.

ثانيًا، يعتقد بعض خبراء علم النفس أن أساس المرض هو التجارب المؤلمة في السنوات الأولى، وغالبًا ما تُشكل هذه التجارب المبكرة أساسًا لمرض توهم المرض. لذلك، ينبغي على أفراد الأسرة مساعدة المريض على تذكر أحداث الماضي السعيدة، واستحضار ذكريات تلك التجربة السعيدة، وتخيل مستقبل أفضل. لا تدع آلام الماضي وشقاءه يخيم عليك. إن تصحيح عيوب الشخصية والحفاظ على تفاؤل ومرح وثقة بالنفس سيساعد كبار السن على التغلب على توهم المرض.

إذن، ما مدى فعالية علاج هذا المرض؟

أولاً، للطب الغربي دور محدود في علاج هذا المرض. بعض العلاجات تستخدم مضادات الاكتئاب، لكن تقييم فعاليتها بشكل عام ليس عالياً.

يجب تحليل علاج الطب الصيني التقليدي بدقة وفقًا لحالة المريض الصحية. فعادةً، عندما يكون نقص الاستقامة ونقص الدم غير كافٍ، يُسبب ذلك تغيرات نفسية. لذلك، إذا أمكن ضبط جسم المريض لتحقيق توازن الين واليانغ، فسيقلل ذلك بشكل كبير من انزعاجه، مما يُساعد كثيرًا على التعافي من المرض.

بعض المرضى، بعد فترة من التعافي المستمر للطاقة والدم، تصبح حالتهم الجسدية أفضل وأفضل، ولا يولون الكثير من الاهتمام لأجسادهم.

ولكنني كنت أشعر دائمًا أن التكيفات الجسدية لا تمثل سوى 20 إلى 30 في المائة من هذا المرض، في حين أن التكيفات النفسية تمثل 70 إلى 80 في المائة.

اليوم نُقدّم لكم هذا المرض بإيجاز. سنكتب بالتأكيد مقالًا آخر لشرح علاجه بالطب الصيني عندما يتوفر لدينا الوقت. [الشاب يون: سعال...]

أكتب اليوم هذه المقالة لأُذكّر الجميع بأن العديد من مشاكل كبار السن يصعب التعافي منها، لأن تفكيرهم قد تكوّن لديهم بالفعل صورة نمطية منذ صغرهم ووسط أعمارهم. معظم المرضى الذين عاينتهم يعانون من: إذا لم تُصدّق أو لم يكن لديك إيمان، فبمجرد أن تواجه مشاكل ولا تجد مخرجًا لها، سيشتت ذهنك. إذا فهمنا هذا الأمر بشكل أفضل وكنّا يقظين، يُمكننا أن نتمسك بالمعتقدات الدينية ونتعلم تنمية عقولنا في صغرنا ووسط أعمارنا، ومن ثم سنكون منفتحين في كبرنا، ولن تتكرر هذه المشاكل.

لذا، هذه هي النقطة الأخيرة في مقالتي. هذه نصيحتي الصادقة للمرضى وعائلاتهم الذين أصيبوا بهذا المرض.
سابق التالي

اترك تعليقا