بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للخطر، ازدادت أهمية الوقاية من داء السكري بشكل ملحوظ نظرًا لتزايد انتشاره عالميًا في السنوات الأخيرة؛ إذ تلعب الاستعدادات الجينية دورًا هامًا في حدوث داء السكري من النوع الثاني لدى مجموعات عرقية محددة. ومع ذلك، نظرًا لبطء تغير الجينات السكانية، فقد تعكس الأوبئة الحالية تغيرات كبيرة في نمط الحياة.
تُسهم تغييرات نمط الحياة، التي تشمل انخفاض النشاط البدني وزيادة استهلاك الطاقة، في الإصابة بالسمنة، وهي عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري، الذي يتأثر بالجينات والسلوك. ورغم صعوبة الحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل، فقد أكدت العديد من الدراسات أن فقدان الوزن المعتدل والمستمر يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تدعم بيانات التجارب السريرية في الولايات المتحدة وفنلندا بقوة احتمالية أن فقدان الوزن بشكل معتدل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري. وقد أظهرت العديد من الدراسات الاستشرافية أن اتباع نمط حياة نشط يمنع أو يؤخر ظهور مرض السكري من النوع الثاني. كما أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والقوية يمكن أن تقلل من خطر عدم تحمل الجلوكوز والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. كما أن تقليل استهلاك الدهون بشكل عام، وخاصة الدهون المشبعة، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
بصرف النظر عن إجمالي السعرات الحرارية، أُبلغ عن ازدياد معدل الإصابة بمرض السكري مع زيادة تناول الدهون الغذائية، مع أن هذا التأثير لم تؤكده جميع الدراسات، ولكن يبدو أن جميع أنواع الدهون الغذائية (باستثناء أحماض ن-3 الدهنية) قد تُسبب آثارًا سلبية على حساسية الأنسولين، ويُرجّح أن يكون للدهون المشبعة التأثير الأكبر. قد تُقلل زيادة تناول الدهون المتعددة غير المشبعة من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مع توفير متطلبات طاقة إجمالية مناسبة للتحكم الجيد في الوزن.
تؤكد الدراسات الحديثة أن زيادة تناول الحبوب الكاملة والألياف الغذائية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري. على الرغم من أن بعض المغذيات الدقيقة قد تؤثر على استقلاب الجلوكوز والأنسولين، إلا أن البيانات التي يمكن استخدامها لإثبات تحريض الإصابة بمرض السكري إما ناقصة أو متضاربة. يرتبط تناول الكحول باعتدال بتحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري. ومع ذلك، لا توجد بيانات كافية لتوصيات محددة بتناول الكحول باعتدال للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
لا توجد توصيات غذائية للوقاية من داء السكري من النوع الأول، مع أن الرضاعة الطبيعية قد تكون مفيدة. مع أن ارتفاع معدلات السمنة بين الشباب (وخاصةً بين الأقليات العرقية) قد يكون مرتبطًا بالانتشار المتزايد لداء السكري من النوع الثاني، إلا أنه لا توجد حاليًا بيانات كافية لتبرير أي توصيات محددة للوقاية من داء السكري من النوع الثاني لدى الشباب. قد تكون زيادة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الطاقة والدهون، والتحكم في وزن الجسم مفيدة.
【نصائح غذائية】
أدلة المستوى أ
※إن البرامج المنظمة التي تركز على تغييرات نمط الحياة، بما في ذلك التعليم المعزز، وتقليل تناول الدهون والطاقة، والنشاط البدني المنتظم، والاتصال المنتظم بالمشاركين، يمكن أن تنتج فوائد طويلة الأمد تتمثل في فقدان 5-7% من وزن الجسم الأصلي وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
أدلة المستوى ب
يجب تشجيع جميع الأشخاص، وخاصةً من لديهم أفراد من عائلات مصابين بداء السكري من النوع الثاني، على ممارسة النشاط البدني بانتظام للحد من خطر الإصابة به. [المراجع] د. تشنغ ويلي، مركز ترست ميد للتجميع الطبي [مقدمة: تحتوي هذه السلسلة على 26 مقالة]. هذه المقالة مراجعة نشرتها الجمعية الأمريكية للسكري. عنوانها باللغة الإنجليزية: مبادئ وتوصيات التغذية القائمة على الأدلة لعلاج والوقاية من داء السكري ومضاعفاته. (مبادئ وتوصيات التغذية القائمة على الأدلة: علاج والوقاية من داء السكري ومضاعفاته).
تعليق
هذه الورقة البحثية مكونة من ٢٦ مقالاً. تشبه قطعة قماش لربط قدم امرأة عجوز. رائحتها كريهة وطويلة.الحديث عنه مطوّلاً لا طائل منه. حتى الآن، لا يزال الكثير من الناس يعانون من داء السكري، ولم يُشفَ منه أي طب غربي. على سبيل المثال، خضع عدد كبير من الناس لسيطرة الأنسولين مدى الحياة، وتسببت وفاتهم في فشل كلوي أو بتر أطرافهم (مثل الرئيس التايواني السابق، السيد تشيانغ تشينغ كو). جميع من يؤمنون بالطب الغربي اعتبروه معتقدًا دينيًا، وضلوا طريقهم تمامًا. لقد أصبح الوعي والحكمة والإيمان الأعمى طبًا غربيًا خرافيًا، فالعامة لا يفهمون الطب الغربي، بل يجهلون تصديقه، وهذا هو الموت الحقيقي لخرافاتهم.
إن الوقاية من مرض السكري وعلاجه بسيط للغاية، ويمكن الاستعانة بالاقتراحات التالية كمرجع:
1. عدم تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الليل، حتى لا تتسبب في هضم كمية كبيرة من الطعام في المعدة أثناء النوم، مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الجسم.
٢. إذا لم تستطع تناول ما يكفي من الطعام، يجب أن تشعر بالشبع بنسبة ٧٠٪ تقريبًا. لا بأس إذا لم تشعر بالجوع.
3. لا تتناول الكثير من الأطعمة المقلية، مما يسبب عبئا زائدا على الجهاز الهضمي.
٤. تجنّب استخدام المضادات الحيوية، وتناول الأدوية الصينية عند الإصابة بنزلة برد (أُصيب العديد من المرضى بالالتهاب الرئوي بعد تناول سيبرو، وهو مضاد حيوي قوي، وارتفع مستوى السكر في الدم لديهم). مع ارتفاعه، لم يكن هناك أي مرض من هذا القبيل على الإطلاق.
5. الرياضات المناسبة، مثل التاي تشي، والمشي، والسباحة، وما إلى ذلك.
٦. بمجرد إصابتك بمرض السكري، عليك طلب العلاج الطبي. ارتفاع سكر الدم لا يُسبب الجلوكوما. طالما أنك تُحافظ على صحة كليتيك وتُقوي قلبك، ستكون بخير باتباع الطرق المذكورة أعلاه.
الذعر والاستخدام العشوائي للطب الغربي هما السببان الرئيسيان لوفاة الناس بسبب داء السكري. أرجوكم أخبروا أقاربكم وأصدقائكم بهذه النصيحة، لا تخبروا أعداءكم، دعوا الطب الغربي يستخدم الوسائل القانونية لقتل أعدائكم، أليس هذا جيدًا؟