التحول من جسم مائل للدهون إلى جسم سهل النحافة
بعد خمسة أشهر من حقن إنقاص الوزن المكثفة، نجحتُ في تغيير شكل جسمي، ففقدتُ بعض الوزن وقللتُ من دهون الجسم. بدأ وزني بـ ١٢٠ كيلوغرامًا، والآن أصبح وزني ٩٨ كيلوغرامًا، وانخفضت نسبة الدهون في جسمي من ٢٧٪ إلى ١٩٪.
حديثاً، صحيفة قوانغتشو اليومية أُفيدَ عن دواء سيماجلوتيد الخافض لسكر الدم، والذي استُخدم في الأصل لعلاج داء السكري من النوع الثاني، والذي يُروَّج له الآن على أنه "دواء سحري لإنقاص الوزن". يكشف بحث سريع على مواقع التواصل الاجتماعي عن "سيمجلوتيد" أو "حقن إنقاص الوزن" عن العديد من قصص النجاح لأفراد حققوا خسارة ملحوظة في الوزن. وقد ساهم البدء مؤخرًا في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للشكل الفموي من سيماجلوتيد في الصين في تعزيز هذا النقاش.
في السنوات الأخيرة، اكتسب سيماجلوتيد شعبيةً واسعةً كمساعدٍ على إنقاص الوزن. عباراتٌ مثل "استخدم واحدًا، اخسر 5 قطط" و"يستخدمه الطاقم الطبي أيضًا" دفعت الكثيرين إلى تجربته. وقد لعب مدونو ومؤثرو التجميل الطبي دورًا هامًا في شعبيته، مما أدى إلى زيادة الطلب عليه وحتى نقصه، مما ترك بعض مرضى السكري دون الحصول على أدويتهم.
آلية عمل السيماجلوتيد وفقدان الوزن
سيماجلوتيد، وهو دواء خافض لسكر الدم، له تأثير ملحوظ في إنقاص الوزن لدى مرضى السمنة تحديدًا، إذ تُعدّ السمنة عرضًا شائعًا لمرض السكري. يمكن للتحكم الفعّال في داء السكري أن يخفف من السمنة وأعراضًا أخرى مثل كثرة العطش والتبول. من الناحية الدوائية، يُثبّط سيماجلوتيد الشهية عن طريق تثبيط مركز التغذية، وتأخير إفراغ المعدة، وإعطاء شعور بالشبع، مما يؤدي إلى تقليل تناول الطعام وبالتالي فقدان الوزن.
الاستخدام الصحيح للسيماجلوتيد
في الصين، لا يُنص على استخدام سيماجلوتيد لعلاج السمنة في نشرة الدواء. يجب استخدام الدواء وفقًا للإرشادات القانونية والطبية. من الضروري أن يُشخّص الطبيب الحالة ويصف العلاج المناسب. ينطوي التطبيب الذاتي أو تجاهل الاستشارة الطبية على مخاطر قانونية وصحية كبيرة.
قد يجادل البعض بأن الدول الغربية قد وافقت على استخدام سيماجلوتيد لعلاج السمنة، وأن على الصين أن تحذو حذوها. مع ذلك، يجب دراسة الآثار الجانبية للدواء بعناية. على سبيل المثال، في حالات السمنة المركزية الناتجة عن خلل في إفراز الهرمونات، قد يكون استخدام سيماجلوتيد غير فعال، بل قد يكون ضارًا.
كشفت التجارب السريرية لدواء سيماجلوتيد عن آثار جانبية، أبرزها مشاكل في الجهاز الهضمي كالغثيان والإسهال والقيء. كما تحذر تعليمات الدواء من احتمال تلف الكبد والكلى، ومن خطر التسبب بأورام الخلايا C في الغدة الدرقية، مشددةً على ضرورة توخي الحذر عند استخدامه.
مخاطر الاستخدام خارج التسمية
ركزت معظم التجارب السريرية السابقة على مرضى السكري، بجرعات مصممة خصيصًا لعلاجهم. ولم يُؤخذ في الاعتبار الاستخدام الواسع والمكثف للسيماجلوتيد من قبل الأصحاء، مما أثار مخاوف بشأن آثار جانبية سامة جديدة. على سبيل المثال، قد يُعاني المرضى غير المصابين بالسكري الذين يُسيئون استخدام الدواء من اضطرابات في استقلاب الجلوكوز أو مقاومة الأنسولين، كما يُمكن أن يؤدي استخدام الأدوية النفسية لفترات طويلة من قبل الأصحاء إلى أمراض نفسية.
يُشكل استخدام سيماجلوتيد خارج نطاق الترخيص، وهو ما يُشبه جراحة إنقاص الوزن غير المُصرّح بها، مخاطر كبيرة. ورغم أنه ليس بخطورة أدوية إنقاص الوزن المحظورة مثل سيبوترامين، إلا أن استخدامه خارج نطاق الترخيص قد يكون ضارًا.
قصة تحذيرية
ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن الحذر من استخدام سيماجلوتيد لإنقاص الوزن. حتى من قد يستفيدون من الدواء، ينبغي عليهم استشارة الطبيب وتجنب العلاج الذاتي. ويبقى اتباع نمط حياة صحي، يشمل تبني موقف إيجابي وممارسة عادات صحية وممارسة الرياضة بانتظام، هو النهج الأمثل لإدارة السمنة.
بالنسبة لمرضى السكري الذين يبحثون عن نظام موثوق لتوصيل الأنسولين، هومالوج كيويك بن يقدم حلاً عمليًا. يُبسط قلم الأنسولين المُعبأ مسبقًا هذا عملية إدارة مرض السكري، ويضمن دقة الجرعة وسهولة الاستخدام، ويدعم جهود إدارة مرض السكري والوزن بشكل عام.