هناك العديد من مرضى سرطان الكبد في تايوان. يعتقد المجتمع الطبي أن السبب مرتبط بانتشار التهاب الكبد. ومع ذلك، يرى بعض الباحثين ضرورة مراعاة العوامل البيئية. وقد أظهرت دراسة استقصائية أن نسبة المعادن الثقيلة في أجسام مرضى سرطان الكبد مرتفعة بالفعل. وقد اكتشف أكثر من 60% من مرضى سرطان الكبد كميات من الزئبق والزرنيخ تفوق الكميات المسموح بها.
أُجري المسح بالتعاون بين مستشفى جامعة بكين التابع، ومستشفى كاوهسيونغ روان العام، ومعهد التكنولوجيا الحيوية الطبية بجامعة تشانغ غونغ. وصرح تشيو تشونغفنغ، مدير قسم الأورام الإشعاعية بجامعة بكين، بأن الإصابة بسرطان الكبد مرتبطة بالتهاب الكبد، لكنهم يتوقعون أن يكون مرتبطًا بامتصاص المعادن الثقيلة في البيئة. كما أن له علاقة به، ولكن بشكل عام، يتم الكشف عن المعادن الثقيلة، والشعر هو الأكثر حساسية، لذلك تم أخذ عينات من شعر المرضى والأشخاص العاديين لإجراء تحليل عنصري ومقارنته.
وأظهرت نتائج المسح أن 97% من شعر مرضى سرطان الكبد البالغ عددهم 46 مريضاً، كشف عن مادة سامة واحدة على الأقل، وكانت هذه المواد السامة الأكثر شيوعاً مع مستويات عالية من الزئبق والزرنيخ بنسبة 60.9%، يليه الألومنيوم بنسبة 23.9%، والقصدير بنسبة 21.7%.
وجدت الدراسة أيضًا أن محتوى الحديد لدى هؤلاء المرضى المصابين بسرطان الكبد كان غير طبيعي بشكل عام. وُجد أن حوالي 60% من الشعر يحتوي على "حديد مرتفع"، وأن البروتين الذي يرتبط بالحديد كان منخفضًا بشكل عام. لذلك، شرع فريق البحث في مقارنة نسبة الحديد إلى البروتين في دم المرضى والأشخاص العاديين. أظهرت النتائج أن عدد المرضى الذين لديهم هذه القيمة كان أكبر من 1000، وأكثر من 47%، وأن 1.4% فقط من عامة السكان تجاوزوا 1000.
أشار تشيو تشونغفنغ إلى أنهم يُجرون حاليًا المرحلة التالية من التجارب لتوضيح العلاقة الواضحة بين خلايا سرطان الكبد والمعادن الثقيلة. ولعلّ الناس في المستقبل يدركون خطر الإصابة بسرطان الكبد بمجرد إعطاء شعرة للطبيب.
وفيما يتعلق باكتشاف نسبة I/Co، قال تشيو تشونغفينغ إن هذه القيمة يمكن رؤيتها في فحوصات الدم العامة، وبالتالي يمكن للجمهور والأطباء الرجوع إليها الآن، ويكون لديهم ثقة أكبر في نتائج فحص سرطان الكبد.
تعليق
هذا يتوافق مع نظرية الطب الصيني التقليدي. ففي نظرية العناصر الخمسة في بلادنا، أشارت بوضوح إلى مصدر هذه المشكلة. ولأن النار وحدها قادرة على التغلب على المعدن، يعتقد الكلاسيكيون أن أمراض البرد تسبب السرطان، وأن الطب الصيني لعلاج السرطان يجب أن يكون لاذعًا ودافئًا. دواء الحمى الشديدة ليس جيدًا. لطالما انتقدتُ الطب الصيني التقليدي لعلاج أمراض الحمى لأنهم لا يجرؤون على استخدام أدوية الحمى الشديدة. قد لا يستخدم العديد من ممارسي الطب الصيني أدوية الحمى الشديدة طوال حياتهم. يمكنني أن أخبركم أنني أستخدم راديكس أكونيت حتى الآن، وقد وصلت أعلى جرعة إلى نصف أو نصف جرعة الدواء، أي حوالي 45 جرامًا مستخدمة في بر الصين الرئيسي. قد لا أستخدم حتى باوفوزي لعلاج أمراض الحمى، ناهيك عن الأكونيت الخام، في حياتي، لذلك قلتُ إنه لا يمكن علاجه.
الخلاصة هي: أيها القراء، أرجوكم لا تخافوا من أمراض الكبد. من التهاب الكبد الشائع إلى تليف الكبد وسرطان الكبد، جميعها قابلة للعلاج بالطب الصيني التقليدي. الطب الغربي لا يلعب إلا دورًا تجريبيًا في أمراض الكبد، ولا يمكنه أبدًا علاجها. اذهبوا إليهم، فالعلاج طريق مسدود. إذا لم تصدقوني أيها القراء، تفضلوا بزيارة مستشفى جامعة تايوان الوطنية واسألوا، وستعرفون إن كنت على صواب أم لا.