أكبر مصنع لأقلام الحقن في العالم،أقلام الأنسولين!!

مرحباً بكم في متجرنا،اشتري 2 واحصل على خصم 20%!ًالشحن مجانا!!

ترقية

فاكسني

زراعة نخاع العظم لمريض سرطان الدم المتعافي من الإيدز

بواسطة tianke  •  0 تعليقات  •   2 قراءة دقيقة

Bone marrow transplant for leukemia patient cured of AIDS
قالت الأوساط الطبية الألمانية يوم 12 من الشهر الجاري إنه بعد أن تلقى رجل أميركي يعاني من سرطان الدم والإيدز عملية زرع نخاع عظم في برلين قبل 20 شهرا، بدا أن مصدر فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) المسبب للإيدز في جسمه قد اختفى تماما؛ وقال الخبراء إن ذلك ربما يكون ناجما عن طفرة جينية في نخاع عظم المتبرع.
لكن المجتمع الطبي أكد أن هذه الحالة لا تزال بحاجة إلى المزيد من الاختبارات لإثبات أنها ليست مجرد صدفة، كما أن الفيروس قد يعود في أي وقت، ويبقى أن نرى ما إذا كان المريض سيتعافى في المستقبل.
بعد عشرين شهرًا من الجراحة، اختفى الفيروس
قال طبيب مستشفى برلين الخيري إن المريض في هذه الحالة رجل أمريكي يبلغ من العمر 42 عامًا، ويقيم في برلين، ويعاني من الإيدز وسرطان الدم. أفضل طريقة لعلاج سرطان الدم هي زراعة نخاع العظم. يختار فريق المستشفى بعناية نخاع العظم المُزوَّد بـ "دلتا". 32" يقوم الباحثون بإحداث طفرة في خلايا من متبرعين أصحاء، ويعتقد في الأوساط الأكاديمية أن هذه الطفرة تساعد في مكافحة الإيدز، ثم يزرعونها في المريض.
وبعد 20 شهرًا من عملية زرع الأعضاء، اختفى فيروس نقص المناعة البشرية من جسم المريض؛ وقال ويت إنه خلال هذه الفترة، كان الفريق الطبي مستعدًا ذهنيًا لتكرار ظهور العامل الممرض، لكن خبراء المستشفى وكلية الطب قالوا إن نتائج الاختبارات أظهرت أن نخاع العظم والدم والأعضاء والأنسجة الأخرى لدى المريض أصبحت "خالية" من فيروس نقص المناعة البشرية.
ليس جديدًا على المجتمع الطبي استخدام زراعة نخاع العظم لعلاج الإيدز أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية؛ فبين عامي ١٩٨٢ و١٩٩٦، أُجريت ٣٢ تجربة. في عام ١٩٩٩، استعرضت مجلة "الفرضية الطبية" نتائج تلك التجارب في مقال خاص، أشار إلى أنه في حالتين، تم القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية ظاهريًا.
إن عملية زراعة الأعضاء ليست عملاً رائداً، فقد كانت هناك حالتان ناجحتان
الدكتور ويلر طبيب أمراض دم، وليس خبيرًا في الإيدز. عندما كان يستعد لعلاج المريض الأمريكي، تذكر التقرير الذي قرأه عام ١٩٩٦، والذي يقول إنه إذا ورث جسم الإنسان "دلتا" 32" إن حدوث طفرة جينية من كلا الوالدين يمكن أن يمنع مستقبل CCR5 في الخلية ويمنعها من التعرض للهجوم. هجوم فيروس نقص المناعة البشرية.
وفقًا لتقدير تقريبي، يرث واحد من كل ألف أوروبي وأمريكي هذا التباين الجيني المستقبل من كلا الوالدين. بحث ويلر عن نخاع عظم مناسب بين 80 متبرعًا بنخاع العظم، ووجد أخيرًا المتبرع الحادي والستين.
وقال بيدلي، مدير مكتب أبحاث المناعة وفيروس نقص المناعة البشرية في مستشفى مايو في ولاية مينيسوتا الأمريكية، إن عدد الاختبارات التي أجراها العلماء الألمان قد لا يكون كافيا، ويجب أخذ عينات فسيولوجية مختلفة أكثر لضمان القضاء على الفيروس.
قال فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إن عملية العلاج في هذه الحالة في ألمانيا مكلفة وخطيرة للغاية، وقد لا تُستخدم في الصفوف الأمامية لعلاج الإيدز. وأضاف فاوتشي أن هذه الحالة قد تُلهم الخبراء لمواصلة دراسة العلاج الجيني لحجب أو قمع فيروس نقص المناعة البشرية.
سابق التالي

اترك تعليقا