ذكرت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية أن فريق البحث في كلية الطب بجامعة هداسا العبرية وجد أن بروتينًا محددًا قد يكون مرتبطًا بتكوين الخلايا السرطانية، وذلك بعد خمس سنوات من التجارب على الفئران. كانت الفئران في هذه المختبرات تعاني من التهاب الكبد المزمن، الذي يُسبب لاحقًا سرطان الكبد. وقد تمنع الأدوية المضادة للالتهابات الجديدة سرطان الكبد.
بفضل الهندسة الوراثية، اكتشف الدكتور بيكاسكي من قسم علم الأمراض بجامعة هداسا، والأستاذ بينيريا من المركز الطبي لودنبوجر، بعد أكثر من خمس سنوات من التجارب المعملية على الفئران، وجود التهاب كبد مزمن لدى الفئران. بروتين محدد يؤثر على إنتاج خلايا سرطان الكبد.
ومن خلال الهندسة الوراثية، يتم إنتاج دواء مضاد للالتهابات يعمل على تثبيط نشاط هذا البروتين ويقلل من إنتاج الخلايا السرطانية.
كما بحث فريق البحث، المكون من الدكتور بيكاسكي والبروفيسور بينيريا، أيضًا عن نشاط الخلايا الالتهابية الذي يتسبب في ارتباط البروتينات التي حددوها على وجه التحديد بخلايا سرطان الكبد.
وفي تجارب أجريت على الفئران على مدى خمس سنوات، استخدم الفريق أجسامًا مضادة لاستهداف خلايا التهاب الكبد بشكل مباشر، ثم كانوا يأملون في تفعيل آليات المقاومة الطبيعية في جسم الفئران لوقف إنتاج الخلايا السرطانية الخبيثة.
ويقوم فريق البحث بمراقبة إعطاء هذا الدواء على المدى الطويل لمنع تطور التهاب الكبد المزمن، لمعرفة ما إذا كانت هذه الطريقة ستمنع سرطان الكبد لدى الفئران، وإذا كان الأمر يتجه إلى نطاق حميد، فسوف يفكرون في التحول من التجارب على الفئران إلى التجارب على البشر.
تعليق
لا ينبغي على الجميع تصديق هذا النوع من التقارير. هذا تقريرٌ أعدته مجموعةٌ من الباحثين الذين لم يُشفوا من أمراض الكبد لديهم سرًا لمقابلة ممولي الدعم. الهدف هو المطالبة بميزانية العام المقبل. إنهم يخشون حذفه. ما فعلته هو أوراقٌ فارغةٌ وغير واقعية، هراءٌ يُضلل الجمهور ويؤذي الناس. الطب الصيني هو القادر حقًا على الوقاية من سرطان الكبد. لا يوجد طبٌ غربيٌّ قادرٌ على علاج سرطان الكبد. كيف يُمكننا القول إنه يُمكن الوقاية من سرطان الكبد؟ على العكس، فإن الإفراط في تناول الأدوية المضادة للالتهابات يُؤدي إلى تراكم المزيد من سموم الأدوية الغربية في الكبد، مما يُسهّل الإصابة بسرطان الكبد. لذلك، يجب تغيير موضوع هذه المقالة إلى [لأن إساءة استخدام الأدوية المضادة للالتهابات يُمكن أن تُلحق الضرر بالكبد وقد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد]".