يُسهم الإيزوفلافون الموجود في منتجات فول الصويا في الحد من الإصابة بسرطان الثدي، كما أن المنتجات الغذائية ذات الصلة شائعة بين النساء. ومع ذلك، أشارت دراسة يابانية رسمية واسعة النطاق إلى أن النساء اللواتي يتناولن كميات كبيرة من منتجات فول الصويا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد بمرتين إلى ثلاث مرات مقارنةً بمن لا يتناولن منتجات الصويا. لذلك، أوصى الباحثون بتناول الإيزوفلافون باعتدال من خلال النظام الغذائي.
وفقًا لتقرير صحيفة "ماينيتشي شيمبون" اليابانية الصادر في العاشر من الشهر، أجرت مجموعة بحثية تابعة لوزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية اليابانية مسوحات متابعة صحية طويلة الأمد شملت حوالي 20 ألف رجل وامرأة في جميع أنحاء البلاد بين عامي 1993 و2005. لاحقًا، وُجد أن 101 شخص (69 رجلًا و32 امرأة) مصابون بسرطان الكبد. أجرى فريق البحث تحقيقًا أعمق في العلاقة بين استهلاك فول الصويا ومعدل الإصابة بسرطان الكبد. وتبين أن النساء اللواتي تناولن أكبر كمية من فول الصويا (أكثر من 80 غرامًا من التوفو وأكثر من ثلثي الناتو يوميًا) كنّ الأقل عرضة للإصابة بسرطان الكبد (أقل من 40 غرامًا من التوفو وأقل من ثلث الناتو يوميًا). ولم يُعثر على أي ارتباط واضح بين استهلاك فول الصويا لدى الرجال وخطر الإصابة بسرطان الكبد.
بحث طبي خاطئ
بعد قراءة هذا التقرير، يجب على الجميع اعتباره مزحة. هذا النوع من الأبحاث الطبية الغربية الخاطئة والمضللة شائع في كل مكان. إذا كان 20,000 رجل وامرأة في المقالة السابقة يتناولون طعام الصويا فقط كل يوم ولم يتناولوا أي طعام آخر، ولا يتناولون أي فيتامينات، ولا يتناولون أي مضادات حيوية أو أي أدوية غربية، ولا يشربون الحليب، ولا يتناولون منتجات الألبان، ولا يتناولون الحلويات، فإذا فعلت ذلك لعدة سنوات، ثم أجريت مقارنة، فسيكون ذلك أكثر صحة، ولكن هل هذا ممكن؟ هناك العديد من الأسباب للإصابة بسرطان الكبد، مثل تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بنزلة برد، وتناول فيتامينات مختلفة عندما تكون طبيعيًا، وتناول مسكنات الألم عند الشعور بالألم، وشرب الكثير من الكحول والسهر طوال الليل، وما إلى ذلك. هذه الأنماط الغذائية غير الطبيعية هي السبب الحقيقي للإصابة بسرطان الكبد. البيانات المستخدمة في المقالة السابقة ليست كاملة، وهي مجرد مضيعة للوقت. أيتها النساء في جميع أنحاء العالم، يرجى تناول طعام فول الصويا براحة البال، ولا تقلقن بشأن الإصابة بسرطان الكبد.